المديرالعام مدير
عدد الرسائل : 401 العمر : 28 المزاج : علم دولتك : تاريخ التسجيل : 22/09/2007
الأسم الرمي: (21/21)
| موضوع: حقق احلامك فى الجنة ولا تجعل من نفسك مثال للتحذي الثلاثاء يوليو 22, 2008 6:21 am | |
|
[b]هذا الموضوع حقيقى ويحمل رسالة تحمل الحقيقة الغائبة نعيش الحياة بسيل آمال ..نحيا ايامها بساعتها ودقائقها..
نهرول لتحقيق الاحلام ولكن . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
أين من كان بالأمس معنا؟؟؟
اين من كان له وجود والأن ليس هنا؟
واحد مسافر من السعودية لمصر عشان يشوف بنته اللى اتولدت من غير ما يشوفها واتقلبت به السيارة قبل ما يوصل للمطار مات وفستان بنته الصغيرة فى ايديه وراحت الامانى والاحلام الى حقيقة لا يتذكرها الجميع
صديق لى مات فى عمر ال 20 سنة بعد انحرافه الى طريق المخدرات اصيب بالسرطان ومات بعدها بأسبوع
ونحن لا نتعظ ونخاف يومين أو شهر او شهرين وبعدها نرجع لحالنا الأول
الموت سيزور الجميع سأموت وتموتوسنرحل جميعا
قالَ تعالَى:
" كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ " (سورة الرحمن 26 ,27) قبل ان تجيب تأمل معى على ماذا رحلَت هذه الفتاة الليلةُ موعدُ زفافِهَا,كلُّ الترتيبَاتِ قدْ اتُّخِذَتْ والكلُّ مهتمٌ بها
أمُّها وأخواتُهَا وجَميعُ أقاربِهَابعْدَ العصْرِ
ستأتِي (الكوافيرة) لتقُومَ بتزْيينِهَاالوقتُ يمضِي، لقدْ تَأَخَّرتْ الكوافيرةُ
وها هيَ الآنَ تأتِي ومعَها كاملُ عدَّتِهَا، لتبْدأَ عمَلهَا بِهمَّةٍ ونشَاطٍ والوقْتُ يمْضِي
(بسُرعةٍ قبلَ أنْ يُدركنَا المغْرِبُ)!
وتمضي اللحظاتُ وفجأةً، ينْطلقُ صوتٌ مدّوٍ، إنَّهُ صوتُ الحقِّ، آذانُ المغربِ
العروسُ تقولُ: بسرعةٍ فوقتُ المغربِ قصيرٌ.
الكوافيرة تقولُ: نحتاجُ لبعضِ الوقتِ اصْبري فلمْ يبقَ إلا القليلُ.
ويمضي الوقتُ ويكادُ وقتُ المغربِ أنْ ينتهي والعرُوسُ تُصرُّ علَى الصلاةِ
الجميعُ يحاولُ أنْ يُثنيهَا عنْ عزمِهَا
ويقولونَ:إنَّكِ إذا توضَّأتِ فستَهدمينَ كلَّ ما عملناهُ في ساعاتٍ
تُصرُّ على موقفِهَا وتأتيهَا الفتَاوى بأنْواعِها ،
فتارةً اجمعِي المغْربَ معَ العشَاءِ وتارةً تيمَّمِي
لكنَّهَا تعقِدُ العزمَ وتتوكَّلُ علَى اللهِ، فما عنْدَ اللهِ خيرٌ وأبْقَى
وتقُومُ بشموخِ المسلِمِ لتتوضَّأَ، ضاربةً بعرضِ الحائِطِ نصائِحَ أهلِهَا
وتبدأُ الوضوءَ (بسمِ اللهِ) حيثُ أفْسدَ وُضوؤُهَا ما عمِلتْهُ الكوافيرةُ
وتُفرشُ سجَّادتَهَا لتبْدأَ الصلاةََ
اللهُ أكبرُ
نعمْ اللهُ أكبرُ مِن كلِّ شيءٍ، اللهُ أكبرُ ومهْمَا كلَّفَ الأمرُ
وها هيَ في التشهُّدِ الأخيرِ مِنْ صلاتِهاوهذهِ ليلةُ لقائِهَا معَ عريسِهَا
ها قدْ أنْهتْ صلاتهَا ومَا إنْ سلَّمتْ علَى يسارِها
حتَّى أسْلمتْ روحَهَا إلَى بارِئِهَا
ورحلتْ طائعةً لربِّها عاصيَةً لشيطانِهَا
نسألُ اللهَ أنْ تكونَ زُفَّتْ إلى جِنانِهَا
هل فكرت يوما أنك ستكون قصة تحكى للناس من بعد موتك؟ 16]إما ليقتدوا بك أو ليتعظوا من اللذى حدث لك.[/siz
غمض عنيك وفكر معايا كيف ستكون قصتك؟ هل ستروى لتحفيذ الناس أم لتحذيرهم؟ ]هل سيغبطك الناس أم انك فى موضع لا تحسد عليه؟
تلكَ كانتْ خاتمة المقالةِ
[size=16]ولكنها لن تكون خاتمتك انشألله
فبيدك وحدك تستطيع أن تغير من حياتك وتقرر من بعدها على أى بداية تريد ان تحيا ؟
وعلى اى نهاية تريد أن تموت؟
قال تعالى:(قُلْ إنَّ صَلاتِي ونُسُكِي ومَحْيَايَ ومَمَاتِي للهِ ربِ العالمينَ) (الأنعام 162)
أَتَحيَا باللهِ وللهِ وتَشعرَ بسعادةٍ وراحةٍ فى الدَّارينِ ؟
أم تختار شقاءا وجحيما أبديين
تأمل النداء الأخير الذى سيوجهك للحياة الابدية
اخرُجِي أيَّتها الروحُ الـــــ... خَبيثةُ أو الـــ ...طيبةُ ؟
إما إلى جنةٍ .. حيثُ النعيمُ
(إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ)
أو إلى نارٍ .. حيثُ العذابُ [/size]
يا أخوانى كثرت الاقوال والقصص والحكايات عن الموت ولكن الدين مسئولية عليك وعلينا جميعا كلنا بنعيش احلام ليس لها اى واقع كلنا هنموت واولادنا واصدقاء اولادنا هتكبر واحنا بنبكى لأننا معرفناش نعلمهم معنى الدين وما هى نهاية كل واحد فينا. اطفال بتشاهد الكرتون وبتروح الملاهى بس يجى عند القرآن وعبادة الله ويبقوا عايزين يناموا. لكن لو فى فيلم جديد او كوميدى لازم يسهروا ويتواصلوا لتانى يوم اذا امكن. فين العقل. فين التفكير فين انت وبأى لحظة هتعرف توصف مكانك فين ولا لأ حقق احلامك فى الجنة ولا تجعل من نفسك مثال للتحذير
| |
|